بغداد -ابو زينب المحمداوي – قريش:
تعرض السياسي السابق ورجل الاعمال في حقل الاعلام فخري كريم الى محاولة اغتيال فاشلة عقب مغادرته فعالية في معرض الكتاب الذي تقيمه مؤسسة المدى للصحافة والنشر التي يمتلكها وعند وصوله الى مقتربات منزله في حي القادسية ببغداد مساء الخميس بعد ان حضر لقاءا مفتوحا مع جمهور المعرض لحيدر العبادي رئيس الحكومة الاسبق.
وفخري كريم سياسي معروف له تاريخ في الحزب الشيوعي العراقي وانقطعت علاقته معهم منذ تأسيسه دار المدى في دمشق قبل اربعة عقود، وهو مقرب من القيادات الكردية وكان يحظى بدعم من الرئيس الاسبق جلال طالباني ، ويقول شيوعيون في بغداد ان خلافاته “ المالية” السابقة كانت مع الرعيلين الاول والثاني من الحزب وليس مع الجيل الجديد لذلك يجب استبعاد نظرية تورط الحزب في محاولة تصفيته .
فيما قال موظفون في وزارة الثقافة ان جدلا دار امس الاول حول الخواء الذي ينطوي عليه وزير الثقافة احمد فكاك البدراني وعجزه عن تنظيم معرض للكتاب في حين ان الدور يضطلع به فخري كريم ومؤسسته ، لكن الموظفين قالوا ان الامر لا يعدوا عن كونه شتائم وكلام حسد وغيرة وعجز ولا يرتقي الى مستوى التورط بمحاولة الاغتيال.
و فخري كريم هو رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون ورئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن،
:وقال بيان لمؤسسة المدى انه
وفذ محاولة الاغتيال، في حوالي الساعة التاسعة مساء الخميس (22 شباط 2024)، مسلحون مجهولون كانوا يستقلون عجلتين نوع (بيك اب)، حيث اعترضوا الطريق لإيقاف سيارة الأستاذ فخري كريم، ثم قاموا بأطلاق الرصاص على سيارته من أسلحة رشاشة، ولاذوا بالفرار.
ان محاولة الاغتيال الاثمة والفاشلة، تؤكد أن قوى الظلام والتخلف، المسؤولة عن الخراب العراقي الماثل، لا يسرها أن ترى العراقيين فرحين متفاعلين مع حدث ثقافي كبير ومؤثر مثل معرض العراق الدولي للكتاب الذي يقام منذ أيام في العاصمة بغداد، زاره مئات ألوف المواطنين بعضهم قادم من محافظات بعيدة.
كما أنها – محاولة الاغتيال الجبانة – تؤكد الدور المؤثر الذي يلعبه الأستاذ فخري ومؤسسة (المدى) في الحياة السياسية والثقافية العراقية، وهو ما يبغض المتربصين بتقدم البلد.
وختم البيان بالقول:
إننا إذ ندين محاولة الاغتيال الغادرة، نطالب بفتح تحقيق سريع عن المجرمين ومن يقف خلفهم من الحاقدين على زهو بغداد وتألقها ثقافيا واجتماعياً، وتقديمهم للعدالة ليناولوا جزائهم العادل.
عذراً التعليقات مغلقة