بيروت- قريش:
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا: «جرى تعيين سهيل الحسن قائداً للقوات الخاصة، وبات اللواء سهيل يشغل منصبه الجديد بعد أن كان قائداً للفرقة 25 المدعومة من روسيا، والتي تسلم قيادتها اللواء صالح عبد الله».
وقال المرصد السوري الذي يمتلك شبكة معلومات واسعة في داخل سوريا : «سهيل الحسن هو صاحب استراتيجية البراميل المتفجرة إبان العمليات العسكرية على أحياء حلب الشرقية وطبقها أينما رحل، كما يعد الحسن من أبرز الشخصيات العسكرية المقربة من روسيا، ودرب وأرسل كثيراً من المرتزقة للمشاركة بالحرب الروسية على أوكرانيا».
وأشار المرصد إلى أن «الحسن من الشخصيات التي فُرضت عليها عقوبات دولية لارتكابها جرائم حرب».
دمشق لم تعلن عن الخبر رسمياً كما تجري العادة عند حصول تغييرات تطال كبار الضباط في الأجهزة الأمنية والجيش، لكن كثيرا من المواقع الموالية تداولته ، وأخرى معارضة وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال موقع «الشرق للأخبار – سوريا» في حسابه على منصة «إكس»: «عينت دمشق اللواء سهيل الحسن، الملقب بـ(النمر)، قائداً للقوات الخاصة، واللواء صالح عبد الله، خلفاً له في قيادة (الفرقة 25) المدعومة من روسيا».
ونقل «الشرق للأخبار – سوريا» عن مصادر إعلامية، أن «تعيين الحسن خلفاً للعميد مضر محمد حيدر، المقرب من إيران، يشير إلى أن روسيا تحاول إخضاع القوات الخاصة لنفوذها، لا سيما أنها من أبرز قوات دمشق العاملة تحت مظلة النفوذ الإيراني بعد (الفرقة الرابعة)، التي يقودها ماهر، شقيق بشار الأسد».
وبحسب دبلوماسيين في بيروت فإنّ النظام السوري يتوقع رد فعل انتقامية بشكل غير مباشر من الحرس الثوري الايراني بعد تسريب تقرير امني يفيد باتهام عناصر امنية سورية بتسريب خير وصول العميد الايراني محمد رضا زاهدي قائد الحرس الثوري في سوريا ولبنان الى مبنى القنصلية السورية في دمشق ، حيث كان قد دخل سوريا قبل اربع وعشرين ساعة .
