بغداد -أبو زينب المحمداوي
يحشد البرلمان العراقي من اجل ما سماه اكثر من نائب مواجهة المحاولة الجديدة لابتلاع العراق تحت ستار اتفاقات لم تأخذ الشرعية القانونية في العراق حتى الان ، ورأت مصادر نيابية ان زيارة امير الكويت الجديد امس الى السعودية حملت روح الشكوى للضغط على العراق في ملفات سيادية لا يوجد أي طرف عراقي يقبل التسامح بها . و
طالبت النائبة عالية نصيف، رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية بإصدار بيان استنكار للدعوة التي وجهتها السعودية إلى العراق للإلتزام باتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله، مؤكدةً أن السعودية من خلال هذه الدعوة أعلنت رسمياً تحالفها مع الكويت على قضية “باطلة” و”مرفوضة” قانونياً من أعلى سلطة قضائية في العراق.
وقالت نصيف الموصوفة بذراع نوري المالكي “رئيس الدولة العميقة” في العراق بحسب اجماع سياسي ، في بيان إن السعودية والكويت أصدرا بياناً مشتركاً في ختام زيارة أميرهم للمملكة مؤخراً، تضمن توجيه دعوة إلى العراق للالتزام بالاتفاقية التي تم الإعلان عن بطلانها من قبل المحكمة الاتحادية العراقية، ومن جانبنا لم نستغرب من هذا التملق السعودي للكويت والتدخل في هذه القضية التي فيها غبن كبير لحقوق الشعب العراقي، نظراً للمواقف السعودية السابقة واستعداد المملكة للاصطفاف إلى جانب أي جهة تعادي العراق، سواء كانت عربية أو غير عربية.
وبينت، إن هذا الموقف السعودي يجب ألا يمر بسهولة، وعلى رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية العراقية إصدار بيان استنكار شديد اللهجة، وتذكير الجامعة العربية بتجاوزات الكويت على أراضي ومياه العراق والتعويضات التعسفية التي حصلت عليها الكويت من العراق.
وكانت قبل ساعات، السعودية والكويت، قد دعتا العراق إلى الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله الموقعة بين دولة الكويت وجمهورية العراق بتاريخ 29 ابريل 2012م، والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 5 ديسمبر 2013م بعد مصادقتها من قبل كلا البلدين.
ودعا الجانبان في بيان مشترك، صدر في ختام زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للسعودية، إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.
كما أكد البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية، حرص المملكة والكويت على تعزيز التعاون الدفاعي وتطوير العلاقات والشراكات الاستراتيجية لحماية أمن واستقرار البلدين والمنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن البيان الذي جاء في ختام زيارة أجراها أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للمملكة استقبله خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وأجرى خلالها مباحثات رسمية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وجاء في البيان المشترك:
“في الجانب الدفاعي والأمني، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الدفاعي في جميع المجالات، وتطوير العلاقات والشراكات الاستراتيجية لحماية أمن واستقرار البلدين والمنطقة، وأشادا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم بين البلدين، وأكدا رغبتهما في تعزيز التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها: مكافحة الجرائم بكافة أشكالها، ومكافحة المخدرات، وأمن الحدود، ومحاربة التطرف والغلو، وخطاب الكراهية والإرهاب، ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين”.
واضاف: “ورحب الجانبان بالتعاون القائم بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والهيئة العامة للصناعة بدولة الكويت في مجالات التقييس المختلفة من خلال برنامج التعاون الفني الموقع بينهما وتحت مظلة هيئة التقييس الخليجية”.
“وشدد الجانبان على أهمية التزام جمهورية العراق بسيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها واحترام التعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 833 (1993) الذي تم بموجبه تخطيط الحدود البرية والبحرية بين دولة الكويت وجمهورية العراق، وأهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين لما بعد العلامة البحرية 162”.
كما دعا الجانبان العراق إلى الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله الموقعة بين دولة الكويت وجمهورية العراق بتاريخ 29 ابريل 2012م، والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 5 ديسمبر 2013م بعد مصادقتها من قبل كلا البلدين، وتم إيداعها بشكل مشترك لدى الأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2013م، ورفض إلغاء الجانب العراقي وبشكل أحادي لبروتوكول المبادلة الأمني الموقع عام 2008م وخارطته المعتمدة في الخطة المشتركة لضمان سلامة الملاحة في خور عبدالله الموقعة بين الجانبين بتاريخ 28 ديسمبر 2014م، واللتان تضمنتا آلية واضحة ومحددة للتعديل والإلغاء.
وأضاف البيان: “كما جدد الجانبان دعم قرار مجلس الامن رقم 2107 (2013) الذي يطلب من الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) تعزيز ودعم وتسهيل الجهود المتعلقة بالبحث عن المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة وتحديد مصيرهم أو إعادة رفاتهم ضمن اطار اللجنة الثلاثية واللجنة الفنية الفرعية المنبثقة عنها تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وإعادة الممتلكات الكويتية، بما في ذلك الأرشيف الوطني، وأهمية استمرار متابعة مجلس الأمن للملف المتعلق بقضية المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة وملف الممتلكات الكويتية المفقودة بما في ذلك الأرشيف الوطني، من خلال استمرار إعداد تقارير دورية يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة حول آخر مستجدات هذين الملفين، والجهود التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في هذا الشأن، عملاً بالفقرة الرابعة من قرار مجلس الأمن 2017 (2013)، ودعوة العراق والأمم المتحدة الى بذل أقصى الجهود للوصول الى حل نهائي لجميع هذه القضايا والملفات غير المنتهية”.
وأكد الجانبان على ما ورد في البيان الصادر بتاريخ 15 / 1 / 1445هـ المتضمن تأكيد المملكة العربية السعودية ودولة الكويت على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة، والتأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المقسومة، وجدد الجانبان دعواتهما السابقة والمتكررة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت كطرف تفاوضي واحد، والجمهورية الإسلامية الإيرانية كطرف آخر وفقاً لأحكام القانون الدولي.
جبارعبدالزهرة /كاتب من العراقمنذ 3 أشهر
الكويت ليست بدولة/ جبارعبد الزهرة—كاتب من العراق
الكويت ليست بدولة إنما هي كيان لقيط (ولدته بريطانيا على طماث وبلا نظافة او طهر ومن عهر رحم الإستعمار الطامع بخيرات الشعوب ونفائس اراضي اوطانها) فهي ارض مقتطعة من ارض العراق اقتطعها الأستعمار البريطاني بالعدوان يوم كان العراق ضعيفا ومستعمرا من بريطانيا وجعل منها دولة لتمرير مخططاته الأستعمارية في المنطقة وجعل منها معسكرا لجيشه ومخزنا لأسلحته للانطلاق باي اتجاه يهدد نفوذه واهدافه في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية وعندما شاخت بريطانيا وضعفت عسكريا واقتصاديا ولم يعد اقتصادها قادراعلى تمويل الحرب الخارجية والحملات العسكرية التيتتطلب امولا طائلة ودبَّ العجز في اوصالها الإستعمارية بسبب ذلك وآخر غيره وفي مقدمته ثورات الشعب المستعمرة ومقاومتها للإستعمار 0
قامت بريطانيا بتسليم الكويت للأستعمار الأمريكي ذي القوة العسكرية الكبيرة والإقتصاد المنيع ذي الروافد المالية المتنوعة وهي اليوم من القواعد الأمريكية العسكرية والأمنية ومحمية تحرص امريكا على حمايتها لأنها تشكل محطة في سلسلة المحطات الإستعمارية الأمريكية التي تنطلق منها القوات الأمريكية لتنفيذ المهام التي توكلها إليها الإدارة الأمريكية بخصوص كل ما يتعلق باهدافها وغاياتها من مهام في المنطقة وحتى في العالم 0
فأمريكا تستفيد من دول الخليج وليس الكويت فقط في صراعها النفوذي والمصالحي مع روسيا والصين فهاتين الدولتين يشكلان اكبر خطر على منزلة القطبية الإحادية التي تتربع على عرشها امريكا في العالم منذ انهيار الإتحاد السوفيتي في التسعينيات دون منافس إلاّ من الصين وروسيا اللتان تحاولان من الناحية الأقتصادية والعسكرية ازاحة امريكا عن هذه القطبية والحصول على موضع قدم معها فيها0
إن الحكومة العراقية عاجزة عن القيام بحماية ارض العراق وحقوق الشعب العراقي لذلك اخذ هذا الكيان الممسوخ في الكويت يتمادى ويتجرأ ويقضم ارض العراق بشكل تدريجي بمساعدة دولة المهانة والرزالة دولة الفتنة التي جاءت من الشرق السعودية والتي اهان الرئيس الامريكي السابق ترامب ملكها سلمان بن عبد العزيز وولي عهده اهانة لو تم توزيعها على جميع الملوك والرؤوساء والإمراء والمشايخ من العملاء في كل العالم لبقي الكثير منها بانتظار العملاء الذي ستلدهم الإنسانية في جانبها القبيح والذليل بلا كرامة ولا شخصية ولا عزة نفس وعندهم المهانة احلى من الشهد مثل ملك السعودية وولي عهده الذين اخذ منهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (500) مليار دولار ثمنا لإهانته لهم وهددهم بعد الأهانة بأنه يجعل كل المنطقة شيعية 0
ومن المضحك ان الملك السعودي وولي عهده حفظا لشيء من صديد وجوههم النتن صرحا بأن هذا المبلغ هو للتعاون الإقتصادي بين البلدين وقد فضحتهم الصحف التي كان مراسلوها يتواجدون في مكان اجتماع ترامب بالملك السعودي واطّلعوا عن كثب ونقلوا بالصورة والصوت اهانته للملك ووضع رزم الدولارات في طائرته الخاصة فأي تعاون اقتصادي هذا الذي يضع ثمنه الرئيس الأمريكي في طائرته الخاصة ويأخذه معه الى بلاده ويضيفه الى حسابه الخاص وكذلك امير الكويت وسواهم من عملاء امريكا عندهم من المسلمات تلقي المهانة والتنكيل بهم وتعريضهم للسخرية والإستهزاء من قبل اسيادهم الأمريكان لأنها من شروط النجاح بامتياز لكل باحث عن التبعية والعبودية للمستعمر 0
إن الحكومة العراقية غير قادرة وعاجزة عن حماية حدود العراق كما قلت سابقا ربما لعجز عسكري في العدة والعدد وربما لوجود التزامات في اتفاقيات ومعاهدات ثنائية او دولية لا تستطيع نقضها او الخروج منها فضلا عن تواجد القوات الأمريكية فيها التي علقَّت المقاومة الإسلامية عملياتها العسكرية والأمنية ضدها وبما أن العراق بلد قبلي وعشائري وان القبائل والعشائر قادرة على القيام بأي دورشعبي خارج حدود السلطة ومن حقها ذلك في الدفاع عن بلدها وحقوقها من أي عدوان خارجي لأنه لا يحق لأحد محاسبتها فالشعوب هي وفق المنطق الديمقراطي هي مصدر(السلطات) وعليه لا يجوزحتى محاسبة الحكومة العراقية على ما تقوم به هذه العشائر والقبائل من عمل خارج حدود سلطة القانون فهي من يضع القانون ويشرعه ويشرعنه ولذلك لا يحق لأية جهة اقليمية اودولية او داخلية تحميل الحكومة العراقية مسؤولية العمل الوطني المشروع للعشائر والقبائل دفاعا عن سيادة الوطن على اراضيه واستقلاله في قراره0
لذلك اقترح على حكومة السيد رئيس الوزراء محمد اشياع السوداني ان تترك الأمر للشعب العراقي في حماية اراضيه واستعادة المغتصب منها وتسمح للعشائر العراقية بالتحرك نحو الكويت بما تملك من اسلحة ومعدات حربية واستعادة الكويت ارض وشعبا0
وكذلك استعادة الأموال الطائلة التي اخذتها هذه الدولة اللقيطة من العراق كتعويض لها يوم استعادها النظام السابق وان الشعب العراقي بعشائره ومكوناته الأخرى قادر على ان يصنع المعجزات وان يلقن آل سعودوآل الصباح خدم امريكا وكل مستعمردرسا في القتال 0
فلتتحرك عشائر البصرة بشيبها وشبانها وباسلحتها الشخصية نحو صفوانوهي تحمل لافتات مكتوب عليها (الكويتارض عراقية) وقد جئنا لأستعادتها وضمها الى ارضها الأم وتحريرها منمن الإستعمار الأمريكي وعبيده آل الصباح 0