امرأة تروي ما فعله بها ضابط سيطرة في مدخل الموصل

امرأة تروي ما فعله بها ضابط سيطرة في مدخل الموصل

آخر تحديث : الأحد 17 سبتمبر 2023 - 1:20 صباحًا

الموصل -؛ قريش؛

انهارت امرأة عراقية في سيطرة للقوات الأمنية عند مدخل مدينة الموصل ،كانت قادمة من تركيا حيث تقيم، الى الموصل من اجل انجاز معاملة لابنتها . وشعرت المرأة انّ مستقبلها ضاع حين اودعها ضابط السيطرة الذي تصفه بطويل القامة له شاربان نازلان، في كرفان واقفل عليها بابه.

وتروي المرأة لمراسل “ قريش ” في الموصل ان ضابطا في سيطرة رئيسية تسبق سيطرة كوكجلي، ربما اسمها “ سبهان” اوقف باصا تابعا شركة سما النهرين ، الساعة

السابعة مساء يوم 27 آب 2023 ،وطلب من جميع الركاب اخراج الادوية التي يحملونها ، وقالت المرأة ، انها اخرجت شريط دواء السكري وفيه خمس حبات وأخرج رجل بجانبها كيس ادوية من جيبه ايضا . وقام الضابط بسؤالها :هل لديك راجيتة بالدواء ، فقالت انها لا تملك لأنّ الدواء عادي ويباع بالصيدليات ، فطلب نزولها ونزول ذلك الرجل الذي لا يحمل معه وصفة بالدواء ، وهو امر لا يخطر على بال انسان .

وبعد ذلك ادخلها في كرفان وقال لها: سوف تحالين لقاضي التحقيق ويرسل هذا الشريط للمختبر للتحليل ، وبعد اسبوع اذا ثبت ان هذا مخدرات ستساقين للمحكمة واذا كان دواء بالفعل سوف يتم اطلاق سراحك

وتقول المرأة ، انها هنا انهارت وتوسلت به ، حتى ان ضابطا اخر يبدو شريف الاخلاق ، قال له: اتركها هذا دواء سكري اعرفه ونستخدمه بالبيت ، فطلب منه بحزم الا يتدخل . ويبدو انه اقل منه رتبة.

ثم سألها الضابط: اين تقيمين؟ فقالت له: في تركيا ، فقال :اذن انت من جماعة منال يونس ، وزوجك هناك يرسل الفلوس للدواعش ، فتوسلت اليه باكية وقالت انها معلمة مجازة خمس سنوات ،ولها اطفال ومريضة وجاءت لانجاز معاملة وترجع .

رد الضابط بتشف واستهزاء ، ان التحقيقات ستثبت كل شيء . ثمّ سألها عن السوار الذي ترتديه : هل هو من الذهب واي عيار فقالت انه من عيار 21 ذهب ، فقال اعطيني هذا السوار هدية منك لكي اصالح به زوجتي الزعلانة ، واطلق سراحك فورا ، فقالت انه هدية عزيزة من زوجي ، فضحك وقال ، انك في كل الاحوال ستخسرينه بعد أحالتك للقاضي ، اختصري الطريق ولا تتبهدلي . قالت المرأة : فكّرت في اطفالي وزوجي وسمعتي ، ونزعت السوار واعطيته له ، وعندها اخرجني وعدت الى السيارة ، منهارة ، واخبرني الرجل الذي نزل مع كيس ادويته الصغير انه دفع خمس اوراق من فئة مائة دولار ثمن نجاته من تهمة تهريب المخدرات وتمويل البعث وداعش .

وختمت المعلمة العراقية ، بالقول ، هل اذا قلت انني اناشد وزير الداخلية بالتدخل فإن هذا سينفع ، الان افكر كيف سأعود ولا احمل معي اي دواء خوفا من تكرار الموقف ، لكن المؤكد هو انني لن اعود للعراق مرة اخرى مهما حدث .

كلمات دليلية
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com