ماذا في الملف الذي سيعود به عبد اللهيان  الى فيينا بعد المداولة مع خامنئي؟

ماذا في الملف الذي سيعود به عبد اللهيان الى فيينا بعد المداولة مع خامنئي؟

آخر تحديث : الجمعة 3 ديسمبر 2021 - 11:19 مساءً

قريش:خاص

توالت التصريحات الغريبة التي قللت من وجود امال في نجاح المفاوضات النووية مع ايران وكان اخرها تصريح البيت الابيض مساء الجمعة في ان المقترحات الايرانية لم تكن بناءة. فيما عاد وزير الخارجية الايراني عبداللهيان الى طهران قبل ثلاثة ايام للمداولة مع حكومته ومقابلة المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي بهذا الخصوص تحديدا . مصادر مطلعة في طهران ابلغت مراسل -قريش- ان التصريحات الغربية لا تعكس الحقيقة كاملة ، ولا تقلل من اهمية ما تم انجازه من عمل اللجان ، وان المعلومات التي رشحت من مصادر دقيقة ان عبداللهيان سيعود الى فيينا في جولة جديدة من المباحثات سيتم تحديدها قريبا وانه سيتم تقليل سقف المطالبات الايرانية لكن على اساس مبدأ رفع العقوبات الكامل ، وان طهران ستقبل بجدول زمني جديد .

واوضحت المصادر العليمة ان المنجز النووي لطهران في خلال خمسة اشهر لتوقف المفاوضات من تخصيب عالي المستوى هو نقطة خلافية ولا تقبل طهران حذفه لكنها ستتفاوض على اعادة تخزينه دوليا وبانسجام مع مقترح روسي قديم .

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وصف هذه المحادثات بغير الناجحة، لكن خبراء رأوا فيها مداعبة لسمع السعودية حيث اطلق ماكرون تصريحاته من دبي في طريقه الى قطر والسعودية في جولته الاستثمارية الكبيرة مع الخليج والتي بدأها بصفقة ملياري مع الامارات في بيعها ثمانين من طائرات رافال .

وقال دبلوماسيون أوروبيون إنهم أصيبوا بخيبة أمل وقلق إزاء مقترحات إيران.

وفي تصريح أدلى به إلى الصحافيين اليوم الجمعة 3 ديسمبر (كانون الأول) في دبي، أضاف ماكرون: “الجولة الحالية من المحادثات النووية مع إيران في فيينا لم تكن ناجحة على ما يبدو، والمواقف لم تتغير، ومن المحتمل أن لا تستمر هذه المحادثات على المدى القريب”.

وفي الوقت نفسه، أعلن دبلوماسيون بريطانيون وألمان وفرنسيون شاركوا في محادثات فيينا، في بيان أنهم أصيبوا بخيبة أمل وقلق بعد النظر في مقترحات إيران الجديدة. لأن إيران تراجعت تقريبًا عن جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها بعد شهور من الصعوبات وتطالب بتغييرات كبيرة.

وأشار الدبلوماسيون في بيانهم إلى أن إيران علقت المحادثات لأكثر من 5 أشهر، وسرعت برنامجها النووي وأخرت التقدم الدبلوماسي.

ولم ترد حتى الآن تفاصيل بشأن مقترحات إيران، لكن دبلوماسيين تابعين لهذه الدول الأوروبية الثلاث كتبوا: “ليس من الواضح، بناءً على المسودات الإيرانية، كيف يمكن سد هذه الفجوات الجديدة في إطار زمني معقول”.

وقال الدبلوماسيون إن هذا الموضوع سيتم تحديده في اجتماع الأسبوع المقبل.

ومن جهة أخرى، نقلت قناة “سكاي نيوز” العربية عن مصادر دبلوماسية قولها إن الوثيقتين اللتين اقترحتهما إيران لا تتوافقان مع الاتفاق النووي.

وأفاد مراسل قناة “إيران إنترناشيونال” بأن إيران تطالب بإلغاء جميع العقوبات التي فرضت بعد الاتفاق النووي على البلاد في مختلف المجالات.

وقال الدبلوماسيون الأوروبيون في بيانهم إن حكوماتهم “ملتزمة تماما بالمضي قدما في مسار الدبلوماسية، لكن الوقت ينتهي”.

واختتمت الجولة الأولى من المحادثات النووية في حكومة إبراهيم رئيسي والجولة السابعة من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي في فيينا، مساء اليوم الجمعة، حيث أعلن علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني ورئيس فريق التفاوض الإيراني أنه تقرر أن تعود وفود مجموعة 4+1 الأسبوع المقبل إلى فيينا لاستئناف المحادثات بعد النظر في المقترحين الإيرانيين في عواصم بلادهم.

وقال علي باقري كني، أمس الخميس، إنه تم تقديم مقترحي إيران في وثيقتين هما “إلغاء العقوبات”، و”القضايا النووية”، إلى الأطراف المتفاوضة، لكنه قال اليوم الجمعة إن بلاده ستقدم اقتراحا ثالثا للتحقق من إلغاء العقوبات فور موافقة القوى العالمية على المقترحين الأولين.

كلمات دليلية
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com