بغداد -ابو زينب المحمداوي – خاص:
ذكر ضابط كبير في مفتشية وزارة الدفاع العراقية ان اتصالات كثيرة انهالت على وزير الدفاع ثابت العباسي اجبرته على اصدار .نفي لما كشفته وسائل اعلام حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي عن احالة عدد كبير من الضباط برتبة -فريق- الى التجميد ومن ثم التقاعد تحت تسمية الاحالة الى الامرة
وقال المصدر لمراسل -قريش -في بغداد ، انّ قيادات في فصائل الحشد الشعبي وقيادات في الاطار التنسيقي اجبرت العباسي على التراجع، بسبب العلاقات التجارية الواسعة بين بعض اولئك الضباط وقادة الحشد والسياسيين، فضلا عن ملفات سياسية وامنية على درجة من الخطورة ولها صلة بالعلاقات مع الجار ايران.
وتضم قائمة الضباط المُحالين على التقاعد وعددهم15 “ فريقاً” بعض العسكريين الدمج او المفصولين في زمن النظام السابق لأسباب اخلاقية وجرمية وجرى ترفيعهم الى رتبة فريق خارج السياقات الاصولية.
ويذكر ان محمد جبار الياسري المعروف باسم -محمد العسكري – كان برتبة رائد احتياط في الجيش العراقي السابق في يوم احتلال العراق 2003 وانه جرى تصعيده الى رتبة عميد ولواء في زمن قياسي حتى رتبة فريق.
كما تضم القائمة “ الفريق” سعد العلاق نائب رئيس اركان الجيش ابرز المتورطين في شبكة الدعارة مع شريكه ” الفريق” سعد معن في الداخلية
وبحسب المصدر فانَّ “ الفريق “ رائد جودت الذي شغل منصب قائد الشرطة الاتحادية والمتهم باصدار أوامر ابادة احياء مدنية كاملة بالصواريخ في الموصل ابان فترة طرد تنظيم داعش ، قام بالاتصال بوزير الدفاع وانهال عليه بالتهديدات والشتائم.
غير ان القائمة تضم بعض الضباط المهنيين المغضوب عليهم من -ولاة الامر -لعدم كفاية تعاونهم
وقال المصدر ان حملة رتبة “ فريق” قد تضخمت ثرواتهم بشكل مهول في السنوات الاخيرة، وان مفتشية الوزارة واي وزير كونه من العرب السنة الضعفاء غير قادر على اثارة موضوع الفساد والحساب، كما ان بعض الوزراء المتعاقبين متورطون في عمولات وتلقي اموال.
