بغداد- قريش:
انتشرت صور الجنرال الإيراني الراحل قاسم سيماني داخل قبة البرلمان العراقي الى جانب القيادي في الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، الجمعة، أمام المنصة التي تجلس عليها رئاسة البرلمان و على الجدران، استعدادا لإقامة حفل تأبيني، السبت، داخل البرلمان العراقي بمناسبة مرور عام على اغتيال سليماني والمهندس.
وفي حين بررت حسابات في التواصل الاجتماعي تؤيد ايران والفصائل المسلحة، بان “سليماني دافع عن العراق ضد الإرهاب”، غير ان عراقيين اعتبروا ما يحدث، عملا يخل بسيادة العراق داخل برلمانه، ويظهر التبعية المطلقة لكتل سياسية في البرلمان لإيران.
وقتل القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني خلال ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد فجر الثالث من يناير الماضي، رفقة نائب أبو مهدي المهندس الذي كان يشغل في حينه منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي.
واعتبرت الولايات المتحدة أن سليماني كان يشكل خطرا على أمنها القومي، وقالت إن الضربة التي استهدفت موكبه المؤلف من سيارتين بالقرب من مطار بغداد، لم يكن المقصود منها قتل المهندس وثمانية آخرين معه.
عذراً التعليقات مغلقة