مدريد – قريش (مراسلة خاصة)
أعلنت السلطات الاسبانية فتح حدودها في وجه جميع الأشخاص الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس (كوفيدـ19)، وذلك دون انتظار دخول خدمة “الشهادة الصحية الأوروبية” حيز التنفيذ والمقررة في فاتح تموز/ يوليوز . في المقابل، انتقدت أسر مغربية وأفراد من الجالية المغربية، مقيمة بأوروبا و بدول الخليج ودول أخرى الترتيبات التي أعلنت عنها السلطات المغربية التي توجهت إعادة فتح الحدود، واعتبرتها تعجيزية وتوقعت أنها ستعيش ارتباكا في ترتيب مواعيد سفرها ، حيث أن ميزانية السفر لكل فرد ستكون باهظة جدا على مستوى حجز تذاكر السفر، ونفس الشيء في الرحلات الجوية ، وطالبوا بضرورة ايجاد حلول مستعجلة لتخفيض مصاريف تكاليف حجز التذاكر ونقل الأمتعة .
وذكر أفراد من الجالية المغربية في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي أن المناطق المصنفة منطقة “ب”، هم الأكثر تضررا و منهم الطلبة الذين يصعب عليهم وعلى اوليائهم، تحمل مصاريف الطائرة والحجر 10 ايام، في فنادق مصنفة وعلى نفقتهم.
على صعيد آخر، أبرزت مصادر اسبانية أن عملية مرحبا لسنة 2021، و اقتصارها على نقط العبور المحددة، وستعاني المدن الإسبانية الجنوبية من أزمة اقتصادية صيف هذا العام وهي التي كانت تعول على عائدات حركية تنقل الجالية المغربية التي تقدر بالملايين .
وأوضحت ماكرينا أولونا السكرتيرة العامة لحزب فوكس داخل البرلمان الإسباني، إن استثناء الموانئ الإسبانية من عملية العبور سيمثل خسارة كبيرة وضخمة، وقالت ماكرينا في تغريدة لها بالتويتر، فقط في ميناء موتريل ستقدر الخسارة ب20 مليون يورو، ونفس الشيء بالنسبة للموانئ الأخرى.
عذراً التعليقات مغلقة