احتفالٌ خلف دغل الخطيئة
رماح بوبو
شاعرة من سورية
بي رغبةٌ في الْحُلول
جسدٌ على مقاس حواسِّه ضيّقٌ !
و جسد على مقاس إلهه لا يَصل !.
وبي رغبة في الْغِناء
أوتَاري
أقمار وفلاسفة.. نبيذ لوزٍ وعصافيرَ خمّارة !
فيا سيِّد الأكوان
هلا أعرتني دفّكُ و باقة الأسرار
كي نشعل الاحتفَال،
قصيدتي دون سن البلوغ
والعناق في إواره اكتمالٌ ناقصٌ ضلعين ،
وأنا إذ أخرج حيناً عن الْمِنصَّة
لا تتلقفني يداك
وإذ بقيتُ عليها طويلاً
لا تتلقفني يداك
لقد ضيّعتُ زهر الْخطيئة
فأيّ وحشة
أن نعبر على هدى دون دبيب خشيةٍ ولا نعيب طائر القلق!
خذني من دعتي
و انهرني
هبني سبابتك
وصورةً عن بساتينك الحبلى بالهناء ،
بي رغبة لسماع صوتي
مثيرٌ .. حفيف الوقت على خاصرة الرَّغبات
مثيرةٌ نكهة التّفاح
فلا تناولني سلالك مترعة كي لا يجفّ نهري
وكي يبقى لمداي نوافذ تغري بالتّلصص خلف الياء !
بي رغبة بالفناء
يتكوّم ريشي على هيئة صدى
يخزِقُ الغيم
ويصل الروح بالحجر على هيئة :
حجر روح……جسد غناء!.
أفكّر
لو تغفو
فأسحب المفاتيح عن غصن سدرتك
وأفتحُ الأبواب
ماذا تقول الأفعى عن حكمة الزحف
و التفاحة عن حكمة الحرام
وما الذي يُسرٍّهُ الغريق للمرجان ؟!
وماذا أقول أنا
عن فتات الدم في طبقي
عن كذبة الأزرق الجميل
عن صوتي الذي رميتَ صُرّتَه خلف سور السّديم قبل
أن يصيح مرةً واحدة…………… آه ،
وعن
أننا
ماخُلِقنا من عبثٍ
أو
من
هذيان !.
قصيدة خاصة لصحيفة قريش – ملحق ثقافات وآداب – لندن
عذراً التعليقات مغلقة