الرباط – قريش
تواصل دار الشعر بتطوان، في لفت الأنظار في المشهد الثقافي المغربي والعربي، من خلال احتضانها لتظاهرات ثقافية، متجددة في فقراتها مضامينها وبرامجها الموسمية، وأيضا في اختيار أسماء شعرية وفنية مرموقة لاستضافتها.
وكعادة المشرفين على إدارة هذه المؤسسة كانت في هذا الموسم مع الموعد في تنظيم أنشطتها الثقافية والفنية مع بداية الموسم الثقافي والاجتماعي، مستفيدة من تجاربها في الصناعة الثقافية الجادة، وحرصها على التنوع والتفرد.
وفي بلاغ تسلمت صحيفة (قريش) نسخة منه، أعلنت دار الشعر بتطوان عن تنظيم “ليلة الشعر” مساء يوم السبت فاتح تشرين الأول /أكتوبر 2022، في فضاء مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان.
ومايميز هذا اللقاء أن الجمهور سيستمتع بإنشادات وإيقاعات، ومجازات الكلمة الموزونة، في لقاء يجمع ثلاثة شعراء ، يمثلون تجارب وتيارات أدبية متنوعة لهم إرهاصات وقلق متجدد في عالم الحرف والابداع وهم : محمد عرش، جميلة شكير وحسن بنزيان.
وبالموزارة مع القراءات الشعرية، سيكون للجمهور فقرة مع لحظات الامتاع والمؤانسة مع الموسيقى الطربية، تشارك فيها المطربة فاطمة الزهراء القصيري هذه التظاهرة، إلى جانب عازف العود الأستاذ محمد الأشراقي. ويقدم هذا الثنائي الفني روائع وخالدات الشعر العربي والمغربي كما أبدعها كبار الملحنين والمطربين في مشارق الثقافة العربية ومغاربها.
وأوضح بلاغ دار الشعر بتطوان أن “ليالي الشعر” تعد من أبرز الفعاليات التي تنظمها دار الشعر في تطوان، منذ تأسيسها قبل سبع سنوات من اليوم، وضمت “ليالي الشعر” و”ليالي الزجل” و”ليلة الشعر العربي” و”ليلة الملحون” و”ليلة الأندلس” و”ليلة الشعر الأمازيغي” و”ليالي الشعر العالمي”، وقد أقامتها الدار في مدن تطوان وطنجة وشفشاون والمضيق والفنيدق ومرتيل والعرائش والحسيمة ووجدة ومكناس والرباط والقنيطرة والدار البيضاء. وشهدت هذه الليالي مشاركة شعراء ينتمون إلى أزيد من عشرين دولة، إلى جانب عشرات الشعراء المغاربة يمثلون مختلف الأجيال الشعرية، ويعزفون على مختلف الأشكال الكتابية.
وأضاف البلاغ أن هذه التظاهرة، تعد فرصة للقاء بين الشعر وعشاقه، مثلما هي فرصة للقاء بين الشعر والموسيقى، باعتبارهما فنين لا ينفصلان. تظاهرة تتقدم سلسلة من التظاهرات والفعاليات الأخرى التي تنظمها الدار في تطوان، إلى جانب “حدائق الشعر” و”توقيعات” و”الأطلال.. قراءات شعرية في مواقع أثرية” و”ديوان” و”بحور الشعر”، و”ليلة المبدعات” و”شاعر في الذاكرة”… فضلا عن “ملتقى الشعر والتشكيل” و”ملتقى الشعر والمسرح” و”ملتقى زرقاء اليمامة”، وعدد من الورشات والندوات واللقاءات الأدبية والفكرية والنقدية، تتوج جميعها بتنظيم مهرجان الشعراء المغاربة كل سنة.
عذراً التعليقات مغلقة