الاسعد عالم آثاري سوري رفض افشاء سر الكنوز الذهبية الى داعش

الاسعد عالم آثاري سوري رفض افشاء سر الكنوز الذهبية الى داعش

آخر تحديث : الإثنين 8 فبراير 2021 - 1:35 مساءً

بيروت- قريش:

عثرت السلطات الامنية في منطقة تدمر الاثرية السورية صباح اليوم الأحد على 3 جثامين يعتقد أنه أحدها تعود لعالم الآثار السوري الشهير “خالد الأسعد”، الذي أعدمه تنظيم داعش، في آب/أغسطس من العام 2015، بعد 4 أشهر من سيطرته على مدينة “تدمر” بريف حمص الشرقي.

وبحسب المدير العام لدائرة الآثار السورية “مأمون عبد الكريم” بأن الأسعد قُتل بعد رفضه الإفشاءَ عن مكان وجود الآثار الذهبية، وذلك عقب استجوابه هو وابنه لدى التنظيم.
وبينما أكدت مواقع إخبارية سورية العثور على رفات “الأسعد” في منطقة “كحلون” شرقي تدمر ب 10 كم، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بالعثور على رفات ثلاثة أشخاص، ويعتقد أن من بينها رفات عالم الآثار “خالد الأسعد”، وينتظر التأكد من هوية الجثامين بعد إجراء تحليل الـ”DNA”.
ونقلت مواقع سورية أنه تم نقل الجثمان صباح اليوم الأحد إلى المشفى العسكري بحمص، وسيتم تحديد موعد لاحق للقيام بمراسم وترتيبات الدفن.
ويعد الدكتور “خالد الأسعد” احد أهم علماء الآثار في العالم، يتكلم 5 لغات، بالإضافة إلى 6 لغات قديمة بعضها منقرض تماماً، وتعد كتبه وأبحاثه حجر أساس في الكثير من الاختصاصات التاريخية المختصة بدراسة آثار وحياة ما بين النهرين، حائز على عدة جوائز عالمية أهمها وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس الجمهورية الفرنسية، وسام الاستحقاق برتبة فارس من رئيس جمهورية بولونيا، وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية التونسية، ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
وقامت عدة دول أوروبية بتنكيس أعلامها بعد خبر مقتله، وأعيد تسمية العديد من المتاحف العالمية بأسمه وبناء عدة نصب تاريخية له. 

وكانت إيطاليا من أكثر بلدان العالم اهتماما بالراحل الأسعد، وحتى أكثر من بلده الأصلي سوريا، حيث قامت أول مرة بتاريخ إيطاليا الحديث، بتنكيس الأعلام على جميع متاحفها حداداً لموت شخص أجنبي، كما أقامت مجمعاً أثريا في مدنية “بيزا”، فضلا عن نصب تذكاري له في حديقة “الصالحين” بمدينة “ميلانو”، كما أطلقت اسمه على العشرات من القاعات والصالات في المتاحف والمراكز الثقافية والندوات العلمية .

كلمات دليلية
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com