العبادي: لم أعد قيادياً في حزب الدعوة..مشروعي الآن وطني

العبادي: لم أعد قيادياً في حزب الدعوة..مشروعي الآن وطني

آخر تحديث : الجمعة 27 نوفمبر 2020 - 1:01 صباحًا

 بغداد – قريش:

قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق، زعيم ائتلاف “النصر” حيدر العبادي، ان العراق من المحتمل ان يتعرض الى انهيار مالي خطير.

واعتبر العبادي شبه المتواري عن المشهد السياسي العراقي ، وخافت الصوت في ازمة الاحتجاجات في سنة كاملة، في حوار لوكالات أنباء عراقية، ان الاستمرار بالسياسات الحالية في الاقتراض فقط، سيقود إلى الانهيار، وأنا أُحذر من ذلك.

وتابع: الفرص الذهبية المالية والاقتصادية للدولة لم يتم توظيفها خلال الفترة من 2004 ولغاية 2014، فالوفرة المالية التي كانت قد لا تتكرر للنهوض بالاقتصاد (تهاوت أسعار النفط لتصل 25 دولاراً في سنة 2015 بعد ان كانت قد بلغت 110 دولاراً للبرميل في سنة 2013/2014).

ورأى العبادي انه لو كان على رأس السلطة اليوم لأدار البلاد بالحكم الفعّال، فمواجهة أزمات الدولة السياسية والإقتصادية والسيادية تحتاج قبل أي شيء إلى (الحكم الفعّال) القادر على الممازجة بين ثلاثي: الرؤية والإرادة والبرامج، ولا حلول للأزمة المالية والإقتصادية دونما حلول لأزمة النظام السياسي وبنيته وسياساته.

وفيما اذا حكومة الكاظمي قادرة على حصر السلاح بيد الدولة، قال العبادي: لا أظن ذلك، وهناك ملفات أقل تعقيداً من هذا الملف والتي تتصل بأجواء الإنتخابات لم تنجزه الحكومة بعد.

وحول سحب الثقة عن رئيس البرلمان كشف العبادي عن ان ائتلافه لم يتدخل بتحالف مع أي جبهة، ونحن لا نبني المواقف استناداً إلى المحاصصة أو الإمتياز، ونقترب أو نبتعد من جميع الأطراف على أساس من سلامة الحكم والأداء الأفضل لمؤسسات الدولة. وبقاء أو تغيير رئيس البرلمان متروك للحراك السياسي والبرلماني والأغلبية الوطنية.

واعتبر العبادي انه من السابق لأوانه الحديث عن تحالفات انتخابية، والأهم أن نطمئن لعملية انتخابية تعكس إرادة الجمهور، فالإنتخابات القادمة هي الأهم بتاريخ العملية السياسية، والخطأ بالتعاطي معها يعتبر خطيئة لا يمكن تلافي تداعياتها، محذرا من غياب معايير النزاهة والعدالة.

وحول صحة الانباء عن ابتعاده عن بيته الأول حزب الدعوة الإسلامية، وقطيعة مع أمين عام الحزب نوري المالكي،

نفى العبادي اية قطيعة قائلا: نعم، هناك رؤى وسياسات مختلفة، وهو أمر طبيعي بالعمل السياسي. ولست حاليا قيادياً بحزب الدعوة بعد انسحابي من جميع المواقع، والدعوة حالة أكثر من كونها تنظيماً، ومشروعي هو ائتلاف النصر كمشروع وطني جامع.

 وعن تصنيف أطراف ولائية مقربة من إيران، له بانه حليف مقرب من اميركا، اعتبر العبادي ان تلك نغمة يرددها المنافسون، لا قيمة لها، لم أكن يوماً أميركياً أو إيرانياً أو سعودياً،.. أنا عراقي وطني.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com