هلسنكي – قريش
أثار خبر طعن الفنانة “الكويتية” غدير الفهد، المقيمة في فنلندا، من قبل عصابة، قالت عنها الفهد انها عراقية، الجدل، عن الدوافع الحقيقية للحادث، سيما وان الفنانة الثرية المقيمة في البلد الاسكندنافي، عُرفت بحياتها الغنية بالفضائح، اذ تزوجت من العراق حيدر الفيلي بمؤخر صداق قيمته مليار يورو، ومهر بقيمة كيلو واحد من الذهب، ليحدث الطلاق بعد أسبوعين فقط.
ووقتها تسربت الشائعات بان الزواج، هو عملية غسيل أموال مكشوفة.
حيث ترفض المحاكم العراقية ان يجري تسجيل مهور عالية فوق التصور .
وبحسب ما قالته الفهد، فان محاولة قتلها جرت، أثناء وجودها في مدينة إسبو، غرب العاصمة الفنلندية، هلسنكي، من قبل أفراد اتهمتهم قبل الحادث بالنصب والاحتيال وقدمت شكوى ضدهم.
وقال ناشط عراقي ان من يمتلك مليار يورو لا يختار فنلندا الكئيبة في مناخها للاستقرار .
وأكدت الفهد أنها حاولت الإفلات منهم، لكنهم تمكنوا من طعنها في رقبتها من الخلف.
والفهد عارضة ازياء وممثلة ولدت العام 1992، فيما قالت الناشطة هند الجاسم، إن الفهد هي من البدون الكويتيين، وهو ما يفسر حصولها على اللجوء في فنلندا، حيث تمنح الدول المضيفة للاجئين، حق اللجوء بسهولة للذين يطلق عليهم اسم “بدون” الذين لا يحق لهم الحصول على الجنسية الكويتية على رغم ولادتهم ونشأنهم هناك.
وحياة الفهد غنية بالفضائح، والاستعراضات، فقد شغلت وسائل التواصل الاجتماعي في مارس/آذار الماضي، بالكثير من الصورة ومقاطع الفيديو الجريئة، وزاد من شهرتها زواجها بصفقة المليار يورو.
وأعلن حيدر الفيلي طلاقه من غدير الفهد بصورة ودية وبالتراضي لعدم الانسجام والتوافق، فيما لا يعرف مصير تسديد مبلغ المليار يورو.
ومرت الفهد من قبل، بأزمة مع ابنتها الوحيدة حيث رفض والدها الاعتراف بها وهو ما دفعها لمناشدة الحكومة الكويتية لمساعدتها في إثبات نسب ابنتها.
وقال الناشط كيان محمد على تويتر @Kayan_Mahmud إن زواج الفهد من حيدر الفيلي ثم طلاقهما، هو اتفاق بترتيب من اجل غسيل الأموال.
عذراً التعليقات مغلقة