الطابع الوطني لاي انتخابات في اي بلد يتجسد اولا واخيرا بالتوجه الديمقراطي نحو عامة الشعب دونما تمايز او الغاء او اقصاء وفقا للانتماء الديني او المذهبي او القومي والترشح للبرلمان او اية جهة رسمية لنيل العضوية فيها عبر الانتخابات الذي يؤشر مصداقيتها عند فتح ابواب الترشح وكذلك ابواب الانتخاب هو ان يقترن بمصداقية الجهة الداعية للانتخاب المقتر نة بالاحساس الوطني تجاه مختلف اوساط الشعب وهذا يعكس نمط السلوك الحكومي في السماح لحرية التعبير ان تاخذ لها مساحة في الممارسة الانتحابية اذا كانت ديمقراطية وليست بيرقراطية حاكم