هم طبقة من المجرمين الفاسدين الذين سخروا قطاعات واسعة من الشعب العراقي لخدمة اهدافهم ولكن ليس من الواعين والمثقفين وانما من الجهلة والاميين واصحاب المصالح الباحثين عن المنافع رغم تهورهم الواضح في اتخاذ القرارات وفشلهم الفاضح في السياسة والادارة فان الذين يحمون مقتدى كثيرون والذين يدافعون عن المالكي كثيرون ومدججون بالسلاح وقد قالها الامام علي عليه السلام 🙁 رب مقتول يحمي قاتله ) وقال ايضا انه ياتي يوم يكون الحكم بيد الصبيان ويقصد اصحاب العقول الركيكة والحمقى والمتهورين والارتجاليين انظر الى دعوة مقتدى في ذهاب الى انتخابات جديدة بعد عشرة اشهر من صراعه الشخصي مع نور المالكي من اجل تشكيل حكومة ثم بكل بساطة يدعو الى انتخابات جديدة فهو يعيد العملية السياسية على هواه ووفق ما يشتهي الى المربع الاول دون اكتراث الى تدهور الاوضاع المعيشية للشعب وتردي الخدمات العامة والنقص الحاد في الدواء والماء والكهرباء وتحول التعليم في العراق من حكومي الى القطاع خاص بتشجيع من الحكومة فصار تجارة رائجة لانها تدر ارباحا خيالية على مالكي هذه المدارس فاجمالي محصول صاحب مجموعة من المدراس فقط في العام الدراسي الواحد لمدرسة اعدادية واحدة كان مائة وسبعون مليونا دينارا عراقيا لذلك اجد ان السيل قد بلغ الزبى وادعوا الشعب العراقي عبر هذا الكلام المسجوع قائلا :- الى الشعب العراقي المضطهد والمبتلى بالحكام الفاسدين اللصوص المتجارين بالعراق واهلة

النهضة النهضة يا اهل الروح الثوريــــهْ
الثورة الثورة ثورة جـــــــــــــــــــــهاديه
احملوا السلاح ضد الاحزاب السياســـــيهْ
دكوا قلاع قوى الشر الظلاميــــــــــــــــــة
ضاع الوطن لا دولة ولا حاكمــــــــــــــيهْ
فوضى ودمــــــــــــــــــــــار وازمة امـنيهْ
سعر برميل النفط تجاوز الميــــــــــــــــــهْ
والبلد لا دخل قومي ولا مــــــــــــــــيزانيـهْ
ولا استثمار ولا حلول اقتصاديــــــــــــــــهْ
والشعب لا خبزة ولا خدمة ولا حريــــــــهْ
باسم الوطن والدين سرقونا الحراميـــــــهْ