نجل السيستاني يحسم النزاع الشيعي في العراق بعد اجتماع مطول مع خامنئي .. والمفاجأة بيد الصدر

نجل السيستاني يحسم النزاع الشيعي في العراق بعد اجتماع مطول مع خامنئي .. والمفاجأة بيد الصدر

آخر تحديث : السبت 12 مارس 2022 - 10:48 صباحًا

النجف الاشرف – ابو زينب المحمداوي -خاص :

عاد محمد رضا السيستاني من ايران الاسبوع الماضي بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع قيادات في الحرس الثوري ووزارة اطلاعات انتهت بلقاء المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي ، في اطار ايجاد صيغة الصلح لاعادة اللحمة الى (الاطار والتيار) في كتلة تحالفية شيعية واحدة بالرغم من بقاء الانقسامات والعناوين المختلفة .

وقال مصدر مطلع في النجف الاشرف لمراسل -قريش – انه حالَ عودة نجل السيستاني الموصوف بمايسترو الدفة الشيعية في العراق واليد الايرانية العميقة فيه، قام بعقد اجتماعات غير معلنة مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واطراف في الاطار التنسيقي للقوى الشيعية الموالية لايران ، ونقل فيها وجهة نظر خامنئي والقرار الذي تبلور في طهران وقم لحسم وضع الحكومة العراقية المقبلة .. وفي ضوء ذلك جرى الاتصال الهاتفي بين الصدر ونوري المالكي المرفوض سابقا من الصدريين ، ويجري الان ترتيب لقاء مباشر بينهما ، فيما جرى استبعاد قيس الخزعلي زعيم مليشيا الصائب من مباحثات الحكومة بسبب ما اعتبروه اساءات ضد الصدر امام قيادات ايرانية.

ولا يتدخل المرجع الاعلى للشيعة في النجف السيد علي السيستاني في السياسة ولا يدعم اي طرف على حساب اخر ، لكن هناك هامشا من الحركة لنجله وثيق الصلة بالمخابرات الايرانية ،اطلاعات .

ومن جهته اكد القيادي في حزب الدعوة جاسم محمد جعفر، السبت، ان تقارب القوى الشيعية لا سيما زعيمي ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار مقتدى الصدر سينهي خطر ازمة مرتقبة تهدد مستقبل شيعة العراق.

فيما بدا واضحا انه جرى ترضية الصدر بمنحه امتياز تسمية رئيس حكومة من عائلة الصدر هو نجل موسس حزب الدعوة الذي يحظى بقبول اعتباري لدى المالكي نفسه ، هو جعفر محمد باقر الصدر السفير العراقي في لندن حاليا ، وبحسب مصادر مطلعة فإن القبول رضوخا بالمرحلة الصدرية في قيادة العراق هو الحل الشيعي الوحيد حاليا للخلاص من الازمة ولقطع ما جرى تأسيسه من قيل مصطفى الكاظمي .

وقال جعفر في تصريح صحفي: ان “ لقاء الصدر المالكي جاء بضغط من خامئني ومحمد رضا السيستاني لإنهاء سوء ادارة الحكومة الحالية برئاسة مصطفى الكاظمي التي احرجت الجميع سيما التيار والاطار وسرع من وتيرة تقاربهما”.

واضاف جعفر ان “التقارب سينهي الازمة ويشكل حكومة توافقية تكون برئاسة شخصية قادرة على حل الخلافات وتطوير البنى التحتية وابعاد خطر المجاعة سيما مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية”.

واشار جعفر الى ان “اي طرف شيعي لا يمكنه التفرد بالقرار او تشكيل الحكومة وان التعاون والتفاهمات بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والصدر ستكون نتائج واضحة للمجتمع وبنفس الوقت حماية للمذهب”.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com