الطيب محمد جاده
كاتب من السودان
من الطبيعي أن الأزمات تظهر معادن الناس الحقيقية ويظهر التكاتف من الجميع والتعاون فيما بينهم من أجل مرور هذه الأزمة على خير هؤلاء هم البشر الأسوياء ولكن حرب السودان أظهرت نوعا جديدا من البشر وهم مصاصو دماء استغلوا الحرب لمكاسبهم وجمع المال قاموا بأنواع استغلال المواطن البسيط، هؤلاء هم الذين يصطادون دائماً و أبداً في الماء العكر ويملئون بطونهم علي حساب امتصاص دماء الناس عند الحاجة .
هذا من جانب المواطن لأخيه المواطن ، إما بالنسبة للحكومة فحدث ولا حرج اخر همها هو المواطن السوداني، الساحة مليئة بالأحداث، انا هنا اتحدث عن حكومة الأمر الواقع في السودان باعتبارها هي المسئولة عن الشعب السوداني وحمايته، لذلك لا يأتي احد ويقول لي جرائم الدعم السريع او غيرها انا لا اتحدث عن جرائم لان الجرائم واضحة وضوح الشمس وموثقة بالصورة والصوت لا تحتاج إلى كتابة مني مرتكبوها قاموا بتوثيقها بل يتفاخرون بها من جهلهم وغبائهم
إذا كانت حكومة البرهان هي فعلا حكومة ولها السلطة في أماكن سيطرتها يجب عليها محاسبة القوات التي تعمل معها في اي جريمة ارتكبت، بموجب كل القوانين والأعراف لا يحق لأي مجموعة مسلحة او قوة اعتقال اي مواطن دون امر من القضاء او النيابة ما عدا الجرائم التي يتم القبض فيها بدون أمر قبض.
اما السفارات السودانية في الخارج فهي عبارة عن دلالة، الدلالة هي سوق لشراء السيارات او الاثاث او غيرها من الأشياء المستعملة، والعاملين في هذه السفارات هم عبارة عن سماسرة لا دين ولا ضمير لهم لا أعلم هم بشر ام شياطين، إما السفراء فلا يمكن وصفهم باي شيء، هم أقذر ما في الكون.
الوزراء في الداخل لصوص مصاصو دماء، إذا كانت هناك دولة محترمة تحترم القانون يجب محاكمتهم
هؤلاء الذين لا تشبع بطونهم من المال الحرام، إما وزير الاوقاف يجب اقالته اليوم قبل الغد لأن هو المسؤول عن معاناة الحجاج السودانيين.