بغداد – ابو زينب المحمداوي -بيروت- قريش :
تتضارب الاراء الصادرة عن قيادات وعناصر في الفصائل المسلحة الموالية لايران اذ تذهب بعض الاراء الى ان سحب الولايات المتحدة للطواقم الدبلوماسية والعوائل من العراق قد يرجع الى عملية عسكرية تنوي واشنطن وربما اسرائيل تنفيذها في انهاء الوجود الموالي لايران في العراق ميدانيا، وقد ينتج عنه معارك تلحق الاذى« بالمواطنين والموظفين الامريكان، فيما قال اخرون في مجالس الحشد والاطار التنسيقي ان الضربة ضد المنشآت النووية الايرانية باتت مؤكدة وانهم سمعوا من ضباط في الحرس الثوري الايراني بحكم الصلات الوثيقة ان ايران لن تتنازل عن حق التخصيب ولن تسمح بتفتيش عميق لمخازن عسكرية يرجح انها تحتوي على المواد الاكثر خطورة وصلة بالقنبلة النووية .
فيما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم، أن إيران أعلنت عن إجراءات مضادة لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أعلن عدم امتثال طهران لالتزامات عدم نشر الأسلحة النووية، بما في ذلك فتح موقع جديد للتخصيب، وتحديث أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية.
ويمثل القرار الايراني تحديا واضحا يتسق مع ما اعلنه الرئيس الامريكي ترامب قبل يومين في ان ايران اصبحت اكثر تشددا وعدوانية في المفاوضات عما كانت عليه في البداية .
لكن ترامب عاد واستدرك الخميس مرجحا أن تُوجّه إسرائيل ضربة لإيران، لكنه أكّد أنه لا يريد أن تقوم إسرائيل بذلك مع قرب واشنطن وطهران من التوصل إلى اتفاق نووي، وأعرب عن رغبته في تجنب الصراع مع طهران.
وقال ترامب، الخميس، إنه من المرجح جداً أن تُوجه إسرائيل ضربة لإيران. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي، أنه لا يريد أن يقول إن هذه الضربة الإسرائيلية «وشيكة»، لكن ذلك يبدو «أمراً قابلاً للحدوث».
ولفت الرئيس الامريكي إلى أن «شيئاً ما قد يحدث قريباً في الشرق الأوسط». وتابع: «أتمنى تجنب حدوث نزاع مع إيران، لكن عليها منْحنا أشياء ليست مستعدة لتقديمها». وقال: «أريد أن أبرم اتفاقاً مع إيران، ونحن قريبون من ذلك، وأُفضّل المسار الودّي».
، ودانت فرنسا «بشدة»، الخميس، إعلان إيران عزمها بناء منشأة جديدة، وزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصّب، وعدَّت ذلك مؤشراً على سعي طهران «المتعمَّد للتصعيد النووي».
فيما رحّبت فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة باعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية القرار المتعلق بتنفيذ إيران اتفاق الضمانات، وعَدَّت أنه يُعزز نظام عدم الانتشار النووي.
وأكدت الدول الأربع، التي دفعت لاصدار القرار، أن أمام إيران فرصة للامتثال الكامل والإجابة بشفافية عن الأسئلة الجوهرية، والمعلّقة منذ فترة طويلة، التي تطرحها الوكالة بشأن المواد والأنشطة النووية غير المعلَنة.
وافصحت عن أملها في أن يُظهر التقرير، المرفوع لاحقاً إلى مجلس الأمن، تغيّراً إيجابياً في سلوك إيران،.
ودعا الاتحاد الأوربي إيران الى «ضبط النفس»، بعدما تعهّدت طهران ببناء منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم. وقال الناطق باسم دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي، أنور العوني: «ندعو إيران إلى معاودة التعاون بشكل كامل مع الوكالة، وتطبيق التزاماتها كاملة، (و)ممارسة ضبط النفس، وتجنّب أي خطوة مِن شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع»، وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في روما، اليوم الخميس، إن مخاوف التكتل تجاه إيران أكبر من المسألة النووية، وتشمل أيضاً دعم طهران لروسيا، واحتجاز رعايا الاتحاد الأوروبي في إيران.
