بغداد – الرباط – قريش
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته في القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد، يزيد الطين بلة بين المغرب والجزائر حينما شكر الجزائر ، في إشارة إلى دورها في دعم القضية الفلسطينية، متناسيا دور المغرب من دون أن يشير إليه ، فيما قالت مصادر دبلوماسية في الرباط أن من المستغرب تجاهل حقيقة ان العاهل المغربي الملك محمد السادس يضع القضية الفلسطينية في مرتبة القضية الوطنية، اذ ما فتئ المغرب يدافع عن السلام في المنطقة من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود حزيران (يونيو) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما يعارض كافة الإجراءات أحادية الجانب التي تمس بتطلعات الفلسطينيين في تحقيق الحرية، وبالوضع القانوني للقدس الشريف.
ويمثل الملك محمد السادس، في أشغال هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وشهدت المغرب على مدار اكثر من سنة تظاهرات مليونية دعما لغزة
ويضم الوفد المغربي سفير المغرب بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية محمد آيت وعلي، وعبد الكريم بنسلام القائم بأعمال السفارة المغربية في العراق، وعبد العالي الجاحظ رئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وهشام ولد الصلاي نائب مندوب المغرب بالجامعة العربية، ومحمد نوري مستشار بالمندوبية الدائمة للمملكة المغربية.