قريش:
وصل الرئيس الامريكي دونالد ترامب صباح الثلاثاء الى السعودية واستقبله ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان
الزيارة نوعية وليست استثمارية فقط كما تقول عناوين الصحف الامريكية ، وانما هي دعم سياسي كبير لمحور مركزي تقوده السعودية يشمل ملفات مهمة كثيرة وتعمل من خلاله دول اخرى منها الامارات وقطر. وتضم اليهم سوريا .
زيارة ترامب بحسب كل المجسات ستكون مفصلية ازاء الملف السوري ، وسيكون فيها اعتراف امريكي حقيقي بالحكم السوري الجديد واقرار رفع العقوبات الامريكية .
كما ستدخل حرب غزة مرحلة الانتهاء
وثمة اشارة قوية لاسرائيل في ان هناك حلفاء عرب يدرون بالفوائد على امريكا اكثر بكثير مما تفعله اسرائيل .
وهي رسالة لايران بشأن التزام دعم الحلفاء في الخليج .
غير ان المراقبين يؤكدون ان بعض رسائل ترامب ليست منجزة النتائج بسبب تعقد الملفات تاريخيا

فيما قال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، أن «منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي» الذي ينعقد بالتزامن مع زيارة ترامب في الرياض يعزز الشراكة بين البلدين، مشدداً على أن الشراكة مع الولايات المتحدة من أهم شراكات المملكة.
وقال الفالح في انطلاق منتدى الاستثمار السعودي – الأميركي في الرياض: «كما يتضح من هذه الزيارة المهمة، فإن علاقتنا الثنائية هي واحدة من أهم الروابط الاستراتيجية الجغرافية في العالم مع التعاون الاقتصادي والشراكات التجارية في صميمها، وتعمل قوة للسلام والازدهار العالمي. ونحن هنا كجزء من جهودنا، وجهودنا المشتركة لتحقيق النية المعلنة لصاحب السمو الملكي، ولي العهد، لتوسيع استثماراتنا وتجارتنا مع الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار». وأضاف: «تعود علاقاتنا الدبلوماسية إلى 92 عاماً، ومنذ البداية، كانت مدفوعة ببحث غير مسبوق للحصول على الطاقة، والجمع بين التصميم والطموح السعودي والخبرة الأميركية، التي نعرف أنها أدت إلى نمو الإبداع، وإنشاء الطاقة الأكثر احتراماً والأكثر تكاملاً في العالم».
وأوضح أن الاستثمارات وفرص الأعمال في السعودية توسعت وتضاعفت في السعودية، لافتاً إلى أن الاقتصادين السعودي والأميركي يتمتعان بنقاط قوة مشتركة، تُعد أساساً صلباً لتوسيع الشراكات القائمة وتعزيز المصالح المتبادلة بين البلدين في مختلف المجالات الاستثمارية. ولفت إلى أن الاستثمارات في قطاع الطاقة من أهم جوانب التعاون مع الولايات المتحدة.
وأكد أن تقرير رؤية السعودية 2030 السنوي لعام 2024، الذي نُشر مؤخراً، يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته الرؤية وبرامجها المختلفة في تحقيق مستهدفاتها، لا سيما فيما يتعلق بتنويع الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاعات حيوية واعدة.
وأشار الفالح إلى أن المملكة تواصل توجيه استثماراتها نحو مجالات استراتيجية تشمل الصناعات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحيوية، والخدمات اللوجيستية، وسلاسل الإمداد، وغيرها من القطاعات التي تُعد ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد.
ولفت الى أن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، سواء على الصعيد التكنولوجي أو في ظل التقلبات الاقتصادية، تفتح المجال أمام فرص واعدة لإعادة تشكيل ملامح الاقتصاد الدولي. وقال إن هذه التغيرات تعزز من أهمية بناء شراكات استراتيجية قوية ومستدامة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية.