منير الحردول
كاتب من المغرب
العالم يغلي، والتنافس محتدم بين الدول النووية لتطوير أسلحة الدمار الشامل.. لكي تكون أكثر فتكا..السياسيون يتصارعون للوصول لمراكز أخذ القرار، ولو على حساب تهييج النعرات والنفخ في القوميات وتمجيد مفهوم القطرية. المهم..الإنسان وعبر التاريخ أثبت انه مخلوق خطير..خطير في كل شيء..حتى على نفسه..لا ندري.. وأمام تطور العلم مستقبلا..فلربما نكون كفئران تجارب في هذا الكوكب وكفى!!!
إن لغز الحياة التي بدأت معالم العلم تتخطاه باكتشافات هنا وهناك، في الطب والهندسة، في الذكاء الاصطناعي، في عوالم الاكتشافات الفضائية، لغز سرعان ما بدا يثير دهشة العقول التي تؤمن بتحدي الوقوف عند المسلمات والاكتفاء بالعيش القائم على الاكل والشرب والترفيه وتسييج الحياة السليمة من عوارض قد تكون مؤلمة للنفس والأسرة العشيرة وهكذا دواليك.
لعل الكتب السماوية المقدسة عند أتباع الرسالات النبوية، وكتب التراث، وملايين الألغاز المدفونة بحيرة أهل العقل المستفز لكل شيء، لربما أخبرت هذا المخلوق الإنسان بأشياء بسيطة لكي تكون له القدرة على استيعاب جزء منها، وتركت الجزء العظيم والكبير لحدث كبير، حدث قد يعصف بجل الحقائق، حدث اسمه وجود مخلوقات أخرى، في عوالم أخرى، لربما تكون أكثر تطورا منا، لكن تراقبنا على مدار الساعات والأيام والسنين. سأتوقف! لكن التاريخ سيجل أن هناك من يراقب غباءنا باستمرار!
