هل يقوم ترامب بتغيير المفاوض الامريكي مع ايران؟

1 مايو 2025
هل يقوم ترامب بتغيير المفاوض الامريكي مع ايران؟

قريش:

تعثر عقد الجولة الرابعة من المفاوضات الايرانية الامريكية في روما كما كان مقررا فيما تزداد الضغوط على ايران ، وفرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على سبع شركات في إيران والإمارات العربية المتحدة وتركيا بسبب تورطها في تجارة النفط ومنتجات البتروكيماويات للحكومة الايرانية. كما ظهر اسم ناقلتي نفط في قائمة العقوبات الأميركية الجديدة.

وقالت مصادر متعددة انه من غير المستبعد ان يغير الرئيس ترامب المفاوض الامريكي مع ايران ويبقيه على الملف الروسي الاوكراني فقط ،

من جهتها ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” بأن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، يواجه انتقادات متزايدة بسبب أسلوبه “المثير للجدل وغير المهني” في التفاوض مع اثنين من ألدّ أعداء أميركا، وهما إيران وروسيا.

وورد في التقرير، يعتبر أنصار ترامب أن ويتكوف “يفتقر إلى الخبرة، وساذج، ومتأثر بروسيا وإيران”.

وقد نقلت الصحيفة، المؤيدة لترامب، عن أحد أعضاء إدارة ترامب السابقة– دون الكشف عن اسمه– قوله إن ويتكوف “أحمق ,غير كفء تمامًا”، مؤكدًا أنه لا يمتلك الكفاءة اللازمة لإجراء مثل هذه المفاوضات الحساسة.

وأشارت “نيويورك بوست”، استنادًا إلى مصادر متعددة، إلى أن ويتكوف، الذي أصبح فعليًا مبعوث ترامب الشخصي في مواجهة فلاديمير بوتين، يعقد اجتماعات رفيعة المستوى وحساسة بمفرده، وفي بعض الأحيان، يخالف الأعراف الدبلوماسية الأميركية القديمة بالاعتماد على مترجمي الكرملين خلال المفاوضات.

ووفق الصحيفة، فقد دخل ويتكوف في لقائه الأخير مع بوتين يوم الجمعة الماضي بابتسامة وودّ، كما لو كان صديقًا قديمًا للرئيس الروسي، دون أن يكون برفقته أي مستشار أمني أو دبلوماسي مخضرم أو ضابط عسكري أميركي، بينما حضر بوتين الاجتماع إلى جانب مستشاره يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل ديميترييف.

وقال جون هاردي، مدير برنامج روسيا في معهد الدفاع عن الديمقراطيات، للصحيفة: “أي شخص يدخل في حوار مع بوتين يجب أن يصطحب معه خبراء روس مخضرمين. الحضور بمفرده دليل على نقص الخبرة”.

كما قال أحد مسؤولي إدارة ترامب الأولى للصحيفة: “شخص ودود، لكنه أحمق غير كفء تمامًا. لا ينبغي له أن يؤدي هذه المهمة بمفرده”.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان يوم الأربعاء 30 أبريل (نيسان)، أن “النظام الإيراني يواصل تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط، وتطوير برنامجه النووي، ودعم حلفائه وقواته الوكيلة الإرهابية. واليوم، تتخذ أميركا إجراءات لقطع مصادر الإيرادات التي يستخدمها النظام لتمويل هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار”.

ووفقًا للوزارة، استهدفت العقوبات الأميركية الجديدة أربع شركات تبيع منتجات البتروكيماويات الإيرانية، وشركة مشترية، وشركة إدارة بحرية، وشركة تفتيش شحنات.

من بين هذه الشركات، خمس موجودة في الإمارات، وواحدة في تركيا، وواحدة في إيران.

قال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث إن إيران ستدفع ثمن دعمها “القاتل” للحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتابع بدقة هذا الدعم وتدرك أبعاده.

وكتب هيغسيث على موقعه الشخصي في منصة “إكس”: “رسالة إلى إيران: نرصد دعمكم القاتل للحوثيين. نعلم تمامًا ما تفعلونه. وأنتم تدركون جيدًا قدرات الجيش الأميركي. لقد تم تحذيركم. وستدفعون الثمن في الزمان والمكان اللذين نحددهما”.

وفي تحذير مباشر للحوثيين، قال ترامب: “انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم اليوم؛ وإلا فستواجهون جحيمًا لم تروا له مثيلًا من قبل.”

و أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هاغست أن الهجمات الحوثية على السفن والطائرات الأمريكية “لن تُحتمل”، وأن الجمهورية الإسلامية، بصفتها الداعم الرئيسي لهذه الجماعة، «تدرك جيدًا فحوى هذه الرسالة”.

وأضاف: “أميركا بقيادة دونالد ترامب لن تتراجع أبدًا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


الاخبار العاجلة
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com