د محمد غاني
كاتب من المغرب
في الثامن من مايو من كل سنة يحتفل المغاربة قاطبة باشراقة عيد ميلاد ولي العهد سمو الامير الجليل مولاي الحسن, و اليوم يصادف الثامن من مايو و الذكرى 22 لعيد ميلاد سموه الذي يعد حقيقة تجسيدا لمحبة المغاربة جميعا للعرش العلوي المجيد و محطة ثابتة لتجديد اواصر البيعة لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك مولانا محمد السادس ايده الله و نصره، و مناسبة للفرح و الاحتفال و ابراز مسار حافل من الانجازات الرائدة لملك همام و لولي عهده المحبوب.
في الذكرى الثانية و العشرين لعيد ميلاد سمو الامير مولاي الحسن نستحضر جميعا العديد من الأنشطة الرائدة لسموه على جميع المستويات التنموية و الديبلوماسية ووطنية ، نذكر على سبيل المثال لا الحصر اشرافه على إطلاق مشروع محطة تحلية مياه البحر بالبيضاء و هي الاكبر افريقيا، استقباله للرئيس الصيني جين بينغ بالدار البيضاء ، مرافقته لجلالة الملك في الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
ترأس سموه في 21 أبريل بمشور الستينية صهريج السواني بمكناس، حفل افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية” المستدامة”……. و أنشطة سموه لا يمكن حصرها حيث لا يفتئ سموه يسهر على العديد من القضايا الهامة للدولة تتبعا و مسايرة حتى تتم على احسن ما يرومه والده المؤيد بنصر الله جلالة الملك محمد السادس ايده الله.
احتفال المغاربة قاطبة بعيد ميلاد سمو الامير مولاي الحسن فيه رمزية بالغة على أن القيادة الرشيدة لملك المغرب الهمام لها استمرارية ثابتة في المستقبل و أمل في الافق و بان وطنية سموه تستلهم رؤيتها من رؤية جلالته السديدة و من تلاحم العرش و الشعب.
عيد ميلاد سعيد يا سمو الامير الجليل المحبوب مولاي الحسن.
