قريش:
انتقلت إيران الأحد الى مرحلة الضغط والتحدي في اطار المفاوضات الجارية مع الولايات المتحد والسجال حول شمول البرنامج الصاروخي بالتفاوض لتعلن عن صاروخ بالستي جديد يصل مداه إلى 1200 كيلومتر، حسبما ذكرت اكثر من جهة إعلام رسمية، بينما تعرب الدول الغربية عن قلقها من التقدم الذي أحرزته طهران في برنامجها الصاروخي البالستي.
وأعلن التلفزيون الإيراني أن “صاروخ قاسم بصير البالستي والذي يعمل بالوقود الصلب ويبلغ مداه 1200 كيلومتر على الأقل أحدث إنجاز دفاعي لإيران”.
ويرجع ان الصاروخ منم نوع الفرط صوتي المحدث الذي فيه خاصية مراوغة الرادارات والصواريخ الحرارية المضادة.
وتشعر الدول الغربية بالقلق من تقدم برنامج الصواريخ البالستية لإيران المتهمة بزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط ووضع إسرائيل، عدوها اللدود، في مرمى نيرانها.
وبثَّت السلطات الإسرائيلية رسالة داخلية تقول فيها إنها «تمكنت، خلال الأسابيع الأخيرة، من إجهاض 26 صاروخاً جرى تفجيرها في الجو» لكنها، في الآن نفسه، «تعد الصاروخ 27 الذي وصل إلى المطار عملية خطيرة».
وذكر مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، في حديث مع صحيفة «معاريف»، الأحد، أن «الصاروخ الحوثي هو في الأصل صاروخ إيراني جرى تطويره من صاروخ (شهاب 3)، وجرى بناء رأس له، يتمتع بقدرات إضافية تُمكّنه من التهرب من مطاردة صاروخ (حيتس 2) و(حيتس 3) الإسرائيليين، وصاروخ (تيد) الأميركي».
