القاهرة -قريش
تتسارع خطوات التنسيق المصري السعودي مع اقتراب زيارة الرئيس الامريكي ترامب الى السعودية في الثالث عشر من شهر مايو، وزاد من اهمية التنسيق والمداولة اليوم ما اعلنه ترامب في الدعوة لمرور السفن عبر قناة السويس مجانا.
فيما تجري استعدادات متزامنة لحضور مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في السابع عشر من مايو في بغداد .
وعبر وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الثلاثاء، عن اهمية مواصلة التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات الإقليمية؛ دعماً لأمن واستقرار المنطقة.
في خلال استقباله أمين مجلس التنسيق الأعلى السعودي – المصري، محمد التويجري، خلال زيارته القاهرة.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، أعرب عبد العاطي عن تقدير مصر الكبير لأواصر الأخوة والعلاقات التاريخية الراسخة بين السعودية ومصر، مؤكداً «أهمية مواصلة التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات الإقليمية؛ دعماً لأمن واستقرار المنطقة، في إطار تنفيذ توجيهات زعيمي البلدين».
وعبر وزير الخارجية المصري عن تطلع بلاده لإعطاء دفعة لمسارات التعاون في مختلف المجالات، مؤكداً الاهتمام بتدشين منتدى الاستثمار السعودي – المصري بوصفه خطوة مهمة نحو دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ونوَّه عبد العاطي بالاهتمام بتعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين البلدين، وتبادل الزيارات على مستوى كبار المسؤولين، وتنظيم زيارات لوفود من رجال الأعمال، مشيداً بزيارة وفد مجلس الأعمال السعودي – المصري واتحاد الغرف السعودية إلى القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل (نيسان) الحالي للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وأهمية البناء على النتائج التي تمخضت عنها بما يسهم في تعزيز آفاق الاستثمارات السعودية في مصر.
وأكد الوزير المصري حرص القاهرة على الاستجابة لطلبات المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، بهدف توفير المناخ الأمثل للاستثمار في السوق المصرية.
و أعرب عن التطلع لدعم التعاون مع المملكة في مجالات الرقمنة والبنية التحتية التكنولوجية، وتوطين الصناعات التكنولوجية والطبية والدوائية، فضلًا عن تعميق الشراكة بين البلدين في قطاع الإسكان والتطوير العقاري، والبناء على ما تحقق في هذا المجال من نجاحات مشتركة.